التهاب اللثة وعلاجه في تركيا
05 July

التهاب اللثة وعلاجه في تركيا

إن التهاب اللثة وعلاجه هو من الحالات الشائعة التي تحدث عندما تتراكم البكتيريا على اللثة وتتسبب في التهابها. قد يؤدي التهاب اللثة إلى نزيف اللثة، وتورمها، وألمها، وفقدان الأسنان إذا لم يتم علاجه بالشكل الصحيح. لذلك سنقوم في هذا المقال من سمايل تركيا بالتحدث عن التهاب اللثة و علاجه , وأعراض الالتهاب و أسبابه وكيفية الوقاية منه , مع تسليط الضوء حول أهمية علاج التهاب اللثة, و الأمراض التي تصيب اللثة وعلاجها وتأثير التهاب اللثة على صحة الجسم. تابع معنا ..

التهاب اللثة وعلاجه

يعتبر التهاب اللثة من أكثر مشاكل الفم شيوعاً، ويمكن أن يؤدي إلى تدمير الأنسجة المحيطة بالأسنان وفقدانها. ويُعرف هذا المرض باسم مرض اللثة، وهو ناتج عن تراكم البلاك في فروع الأسنان والذي يؤدي إلى تهيج اللثة والتورم والنزف. حيث يمكن علاج التهاب اللثة بعدة طرق يجب اتباعها 

علاج التهاب اللثة :

يجب أن تقوم بعدة إجراءات لكي تستطيع علاج التهاب اللثة والتي هي :

  • تنظيف الأسنان بانتظام وبشكل صحيح، حيث يجب فرك الأسنان بالفرشاة لمدة لا تقل عن دقيقتين.
  • استخدام خيط الأسنان يوميًا لإزالة البقايا الغذائية التي لا يمكن الوصول إليها بالفرشاة.
  • الإقلاع عن التدخين، حيث إنه يسبب تهيج اللثة ويسهم في تطور المرض.
  • الالتزام بأسلوب حياة صحي، مثل الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكريات والحفاظ على تناول الأطعمة الصحية.
  • يمكن أيضاً استخدام مضمضة طبية للمساعدة في التخلص من الجراثيم الفموية وتهيئة اللثة للشفاء.

وفي حال عدم استجابة المرض لهذه الإجراءات، يمكن استشارة طبيب الأسنان لإجراء فحص شامل ووصف العلاج اللازم. وقد يتضمن العلاج اللازم تنظيف الأسنان بشكل متخصص وعملية جراحية إذا كان الوضع سيئاً .

أعراض الإصابة بإلتهاب اللثة :

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض و التي تثبت بأنه يعاني من التهاب باللثة و التي هي 

  • نزيف اللثة أثناء تنظيف الأسنان.
  • احمرار اللثة وتورمها.
  • رائحة كريهة في الفم.
  • آلام في اللثة.
  • تغير لون اللثة إلى اللون الأحمر الداكن.
  • تراجع اللثة عن الأسنان.
  • حساسية الأسنان.

في حال لاحظت أي من هذه الأعراض، فيجب عليك زيارة طبيب الأسنان لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب.

هاب اللثة هو حالة تسببها البكتيريا التي تعيش في الفم وتراكمها على سطح الأسنان واللثة. إذا لم يتم إزالة هذا التراكم بشكل منتظم، فإنه يتحول إلى طبقة صلبة تدعى الجير. يؤدي التراكم البكتيري والجير إلى تهيج اللثة والتورم والنزف، وهذا ما يعرف باسم التهاب اللثة.

أسباب الإصابة بإلتهاب اللثة :

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، ومن بينها:

  • عدم تنظيف الأسنان واللثة بشكل منتظم والتركيز على مناطق معينة قد يؤدي إلى تراكم البكتيريا والجير.
  • يزيد التدخين من خطر الإصابة بالتهاب اللثة ويجعله أكثر صعوبة في العلاج.
  • مثل السكري والأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدم.
  • تناول الكثير من السكريات والنشويات يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
  • قد يكون للوراثة دور في زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة.

الوقاية من الإصابة بالتهاب اللثة :

يمكن اتباع عدة خطوات للوقاية من الإصابة بالتهاب اللثة، وهي:

  • تفريش الأسنان بشكل جيد: يجب فرش الأسنان بشكل دوري مرتين يوميًا على الأقل باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
  • استخدام الخيط الطبي لتنظيف الأسنان: يجب تنظيف المسافات بين الأسنان بالخيط الطبي يومياً لإزالة البقايا الغذائية والرواسب التي يصعب الوصول إليها بالفرشاة.
  • تنظيف اللسان: يجب تنظيف اللسان بشكل دوري باستخدام ممسحة للسان أو فرشاة أسنان ناعمة لإزالة البكتيريا التي تتراكم عليه.
  • تجنب التدخين: يجب تجنب التدخين والتخلص من العادات الضارة الأخرى للوقاية من التهاب اللثة.
  • تناول الأطعمة الصحية: يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المهمة للصحة العامة والصحة الفموية.
  • إجراء فحوصات دورية للأسنان: يجب زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري لإجراء الفحوصات والتقييمات اللازمة للكشف عن أي مشاكل صحية في الفم والأسنان.

 

أهمية علاج التهاب اللثة في الحفاظ على صحة الفم والأسنان

يعتبر التهاب اللثة من أكثر المشاكل الصحية الشائعة في الفم، وقد يؤدي إلى خسارة الأسنان إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح. فعندما تصاب اللثة بالتهاب، تتراكم البكتيريا في مكان التهاب اللثة وتتسبب في تدمير الأنسجة المحيطة بها، مما يؤدي إلى فقدان العظام وخسارة الأسنان.

-وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر التهاب اللثة على صحة الجسم بشكل عام، حيث إن البكتيريا الموجودة في التهاب اللثة يمكن أن تنتقل إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الدم، وتسبب مشاكل صحية أخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة.

-لذلك، فإن علاج التهاب اللثة يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، وكذلك صحة الجسم بشكل عام. يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللثة أن يتبعوا نظاماً غذائياً صحياً، ويقوموا بزيارات دورية لطبيب الأسنان لتقييم الوضع وإجراء اللازم.

الأمراض التي تصيب اللثة : 

هناك عدة أنواع من أمراض اللثة، والتي هي:

  • التهاب اللثة النزفي : 

وهو الشكل الأكثر شيوعاً لأمراض اللثة ويتسبب بالتورم والنزيف في اللثة وغالبا ما يكون بسبب تراكم الجير والبلاك على الأسنان.

  • التهاب اللثة الحاد :

وهو نوع من التهاب اللثة الذي يؤدي إلى خسارة العظم المحيط بالأسنان ويمكن أن يؤدي إلى فقد الأسنان إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.

  • التهاب اللثة المزمن :

وهي حالة من أمراض اللثة التي تتطور ببطء على مدى فترة طويلة وتؤدي إلى خسارة العظم المحيط بالأسنان.

  • التهاب اللثة التصاقي : 

وهو نوع نادر من أمراض اللثة يحدث بشكل مفاجئ وغالباً ما يكون مصحوباً بخسارة العظم.

  • التهاب اللثة الغريب :

وهو نوع من أمراض اللثة النادرة يتسبب في تآكل الأنسجة اللثوية والعظم المحيط بالأسنان، ويمكن أن يؤدي إلى خسارة الأسنان.

من المهم جداً علاج أي حالة من امراض اللثة بشكل سريع لأنها قد تؤدي بشكل أسوأ لأمراض الأسنان والفكين وأيضاً لصحة الجسم العامة.

علاج امراض اللثة في تركيا :

تتوفر في تركيا العديد من خيارات علاج أمراض اللثة، بما في ذلك:

  • تنظيف الأسنان المهني: يتم خلال هذا العلاج إزالة الترسبات والجير المتراكم على الأسنان واللثة، مما يساعد على تحسين صحة اللثة.
  • جراحة اللثة: وهي عملية جراحية تستخدم لعلاج حالات التهاب اللثة الشديدة. يتم خلالها إزالة الأنسجة المصابة بالتهاب اللثة وتنظيف الجيوب اللثوية ومعالجة الأسنان المصابة بالتسوس أو التهاب اللثة.
  • العلاج بالليزر: يستخدم هذا النوع من العلاج لعلاج التهاب اللثة الخفيف إلى المتوسط ​​ويستخدم الليزر لإزالة البكتيريا وتحفيز نمو الأنسجة اللثوية.
  • الأدوية الموضعية: يتم استخدام الأدوية الموضعية مثل المضادات الحيوية والمراهم لعلاج التهاب اللثة.

علماً بأنه تختلف تكلفة هذه العلاجات حسب نوع العلاج ومدى خطورة المرض. والتي من المهم التحقق من تغطية التأمين الصحي والتكاليف الإضافية المحتملة قبل البدء في العلاج. لذلك يجب على المريض مراجعة طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة لتشخيص الحالة واختيار العلاج المناسب.

تأثير التهاب اللثة على الصحة العامة للجسم :

من الممكن أن يؤثر التهاب اللثة على الصحة العامة للجسم بشكل سلبي. فالتهاب اللثة هو حالة مرضية تنجم عن التراكم المزمن للرواسب الجيرية والبلاك على الأسنان واللثة، وقد يؤدي إلى تآكل العظام المحيطة بالأسنان وفقدانها في حال لم يتم علاجه.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتم امتصاص الجراثيم من التهاب اللثة في الجسم والتي قد تسبب تأثيراً سلبياً على الصحة العامة، مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وتأثيرات سلبية على الحمل والولادة المبكرة. لذلك، من المهم الحفاظ على نظافة الفم والأسنان والتخلص من الترسبات الجيرية والبلاك بالفرشاة والمضمضة والخيط الطبي لتجنب حدوث التهاب اللثة والمحافظة على الصحة العامة للجسم.

 

وفي ختام مقالنا من سمايل تركيا, يمكن أن نلخص بأن علاج التهاب اللثة وعلاجه يتطلب اهتماماً كبيراً بالصحة الفموية والعناية بالفم والأسنان، ويمكن أن يتضمن تغييرات في نمط الحياة والتغذية. ومع المعالجة المناسبة والعناية الدائمة بالفم، يمكن للأفراد الحفاظ على صحة عامة جيدة والوقاية من التهاب اللثة ومشاكل صحية أخرى.